أصبحت تجربة الموظف الرقمية محور رئيسي لنجاح المؤسسات والشركات، حيث لم يعد نجاح الشركات يعتمد فقط على الاستراتيجيات التقليدية بل أصبح مرتبط بشكل وثيق بمدى قدرة المؤسسة على القيام بتوفير بيئة رقمية متكاملة تسهل حياة الموظفين وتعمل على تعزز من إنتاجيتهم وإبداعهم.
تجربة الموظف تتجاوز فكرة توفير الأدوات التقنية الحديثة والتي منها الحواسيب والبرمجيات المتطورة فهي تتعلق بشكل أكبر بكيفية تصميم وتكامل تلك الأدوات من أجل تلبية احتياجات الموظفين وتوقعاتهم، في الوقت الحالي ينظر إلى التكنولوجيا أنها وسيلة من أجل تحقيق الكفاءة والتواصل والتعاون بين الفرق وهو ما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة بطرق أكثر فعالية.